والليل اذا يغشى والنهار اذا تجلى

«والليل إذا يغشى» بظلمته كل ما بين السماء والأرض.

(وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَى * وَالنَّهَارِ إِذَا تَجَلَّى) قال علقمة: ( وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَى ). (وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَى * وَالنَّهَارِ إِذَا تَجَلَّى).

كيف سمعت ابن أم عبد يقرأ :

( والليل إذا يغشى والنهار إذا تجلى ) [ الليل : وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَىٰ (1) القول في تأويل قوله تعالى جل جلاله وتقدست أسماؤه:وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَى (1)يقول تعالى ذكره مقسما بالليل إذا غشَّى النهار بظلمته، فأذهب ضوءه، وجاءت ظُلمته: ثم قال كيف يقرأ عبدالله ( والليل إذا يغشى ) فقرأت عليه ( والليل إذا يغشى والنهار إذا تجلى ) (( والذكر والانثى )) قال والله لقد أقرانيها رسول الله من فيهِ إلى فيَّ

Demi Malam Apabila Menutupi (Cahaya Siang),

وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَى ﴿١﴾ وَالنَّهَارِ إِذَا تَجَلَّى ﴿٢﴾ وَمَا خَلَقَ الذَّكَرَ وَالْأُنثَى ﴿٣﴾إِنَّ سَعْيَكُمْ لَشَتَّى ﴿٤﴾ فَأَمَّا مَنْ أَعْطَى وَاتَّقَى ﴿٥﴾ وَصَدَّقَ. Dan siang apabila terang benderang, «والنهار إذا تجلى» تكشف وظهر وإذا في الموضوعين لمجرد الظرفية والعامل فيها فعل القسم. يقسم تعالى بالليل إذ يغشى الناس فتنتشر الهدأة ويعم السكون ويجد الناس فيه مستراحاً, والنهار إذ يتجلى ببهائه ونوره فيهب الناس للأعمال والأرزاق والمعايش, كما أقسم سبحانه بخلقه للصنفين الذكر.

( الذكر والأنثى ) ، فقال أبو الدرداء:

لماذا استخدم الله مع الليل كلمة (يَغْشَى) ومع. قاله مجاهد ، وقتادة ، والضحاك ، وابن زيد ، وغيرهم. وَاللَّيْلِ إِذَا سَجَىٰ (2) ( والليل إذا سجى ) أي :

Demi Malam Apabila Menutupi (Cahaya Siang),

والليل إذا يغشى أقسم الله سبحانه بالليل عندما يغطي بظلامه الأرض وما عليها, والنهار إذا تجلى وبالنهار إذا انكشف عن ظلام الليل بضيائه, وما خلق الذكر والأنثى وبخلق الزوجين: {وَالنَّهَارِ إِذَا تَجَلَّى} dan siang apabila terang. هو هذه الظلمة التي تنبعث من جهة المشرق فتغشى وجه الأرض متزايدة شيئاً فشيئاً، إلى أن تلفّنا بردائها وتسترنا، وهنالك تجدنا.