والليل اذا يغشى والنهار اذا تجلى. كيف سمعت ابن أم عبد يقرأ : وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَى (1) وَالنَّهَارِ إِذَا تَجَلَّى (2) وَمَا خَلَقَ الذَّكَرَ.
وَاللَّيْلِ إِذَا يَغشى وَالنَّهَارِ إِذَا تَجَلَّى وَمَا خَلَقَ الذَّكَرَ وَالْأُنْثَى إِنَّ سَعْيَكُمْ لَشَتَّى فَأَمَّا مَنْ أَعْطَى وَاتَّقَى وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى. وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَىٰ (1) القول في تأويل قوله تعالى جل جلاله وتقدست أسماؤه:وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَى (1)يقول تعالى ذكره مقسما بالليل إذا غشَّى النهار بظلمته، فأذهب ضوءه، وجاءت ظُلمته: يقسم تعالى بالليل إذ يغشى الناس فتنتشر الهدأة ويعم السكون ويجد الناس فيه مستراحاً, والنهار إذ يتجلى ببهائه ونوره فيهب الناس للأعمال والأرزاق والمعايش, كما أقسم سبحانه بخلقه للصنفين الذكر.