صلاة الاستخارة. أوضحت دار الإفتاء المصرية، الحكم الشرعي في النيابة عن الغير في صلاة الاستخارة. وقد أجاز فقهاء المالكية والشافعية أن يصلي الشخص عن غيره صلاة الاستخارة، كأن تُصلي الأُم عن ابنتها والصديق عن صديقه؛ لما في ذلك من الإعانة على فعل الخير؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم:

صلاة الاستخارة سنة، والدعاء فيها يكون بعد السلام كما جاء بذلك الحديث الشريف. يتوضأ المسلم للقيام بصلاة الاستخارة ركعتين فقط في أي وقت من أوقات اليوم ولكن الوقت الأفضل هو الثلث الأخير من الليل. صلاة الاستخارة في أصلها دعاء، والدعاء له شروط حتى تتحقق إجابته، فليس كل داع يستجاب له، إنما يستجيب الله دعاء من يلتزم أمره ،وينتهي عند نهيه، ويكون قلبه موصولا به، ويكون أهلا لأن يشير الله عليه، فالاستخارة استشارة، وقد.