والليل اذا يغشى

والليل اذا يغشى. { وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَى } [أي: سورة الليل هي سورة مكية ، من المفصل ، آياتها 21، وترتيبها في المصحف 92، في الجزء الثلاثين ، بدأت بأسلوب قسم وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَى ، ولم يُذكر فيها لفظ الجلالة ، نزلت بعد سورة الأعلى.

*ما علاقة القسم "والليل اذا يغشى..." بجوابه " ان سعيكم لشتى " ؟ منذ
*ما علاقة القسم "والليل اذا يغشى…" بجوابه " ان سعيكم لشتى " ؟ منذ from www.pinterest.com

يعم] الخلق بظلامه، فيسكن كل إلى مأواه ومسكنه، ويستريح العباد من الكد والتعب. (وَاللَّيْلِ) جار ومجرور متعلقان بفعل قسم محذوف (إِذا) ظرف زمان (يَغْشى) مضارع فاعله مستتر والجملة في محل جر بالإضافة.إعراب الآية (2): (وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَى)، هو دليل على أن صاحب هذا القسم يرى الكون من فوق، أي هو خالق الكون عز وجل.

والليل إذا يغشى أقسم الله سبحانه بالليل عندما يغطي بظلامه الأرض وما عليها, والنهار إذا تجلى وبالنهار إذا انكشف عن ظلام الليل بضيائه, وما خلق الذكر والأنثى وبخلق الزوجين:

ومناسبة المُقْسَممِ به للمُقْسَممِ عليه أن سعي الناس منه خير ومنه شر وهما يماثلان. (وَاللَّيْلِ) جار ومجرور متعلقان بفعل قسم محذوف (إِذا) ظرف زمان (يَغْشى) مضارع فاعله مستتر والجملة في محل جر بالإضافة.إعراب الآية (2): وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَى (1) وَالنَّهَارِ إِذَا تَجَلَّى (2) وَمَا خَلَقَ الذَّكَرَ.

بعضها مكي، وبعضها مدني، والحق أن هذه السورة من السور.

وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَى (1) افتتاح الكلام بالقسم جار على أسلوب السورتين قبل هذه ، وغرض ذلك ما تقدم آنفاً. ففي {وَاللَيْلِ إِذَا يَغْشَى} أي: ولذلك فإن وجود هذا القسم بالليل وبهذه الصياغة:

وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَىٰ (1) القول في تأويل قوله تعالى جل جلاله وتقدست أسماؤه:وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَى (1)يقول تعالى ذكره مقسما بالليل إذا غشَّى النهار بظلمته، فأذهب ضوءه، وجاءت ظُلمته.

1 ، 2 ] ،. أخبرنا أحمد بن إدريس قال: { وَاللَّيْل إِذَا يَغْشَاهَا } يَقُول تَعَالَى ذِكْره :

(وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَى)، هو دليل على أن صاحب هذا القسم يرى الكون من فوق، أي هو خالق الكون عز وجل.

مكيةوالليل إذا يغشى، أي يغشى النهار بظلمة فيذهب بضوئه. يقسم تعالى بالليل إذ يغشى الناس فتنتشر الهدأة ويعم السكون ويجد الناس فيه مستراحاً, والنهار إذ يتجلى ببهائه ونوره فيهب الناس للأعمال والأرزاق والمعايش, كما أقسم سبحانه بخلقه للصنفين الذكر. وَاللَّيْلِ إِذَا يَغشى ۝ وَالنَّهَارِ إِذَا تَجَلَّى ۝ وَمَا خَلَقَ الذَّكَرَ وَالْأُنْثَى ۝ إِنَّ سَعْيَكُمْ لَشَتَّى ۝ فَأَمَّا مَنْ أَعْطَى وَاتَّقَى ۝ وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى.

(وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَى)، هو دليل على أن صاحب هذا القسم يرى الكون من فوق، أي هو خالق الكون عز وجل.

حدثنا محمد بن عبد الجبار، عن ابن أبي عمير، عن حماد بن عثمان، عن محمد بن مسلم قال: { وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَى } [أي: إذا هو غطَّى الأرض بظلامه:

Leave a Comment